المهدي ،الحقيقة أخيرا وجدت


      الإنسانية تعيش الأوقات الأكثر سوداوية في التاريخ. ليس بقدر ما هي أزمات و أمراض وشقاء      و فساد و الحروب و هي ليست ممركزة في وقت مثل هذا ،نعلم كل هذه النكبات . الشيوعية  ماتت.      و الرأسمالية هي  في إحتضار و قريبة أن تذهب إلى الجحيم . المفكرين كذبوا على  كل  الشعوب       و قادوهم إلى الأوهام في زوالها .الرجال السياسيين يتابعون وعودهم بأمال الأيام الأحسن حيث  الواقع   في إنحلال أكثر فأكثر و بسرعة . إنهم ليسوا خجلين من كذبهم . حالة الشباب كارثية . الشباب تغرق  في   الكحول  و المخدرات و في العيوب والعنف . العديد ملقون  في الشوارع في  إنحطاط إجتماعي كلي .الحروب والخبث وضربات الدول تحرق إفريقيا. الشرق الأوسط في داخل هذا الإنفجار .في القريب سنحارب  ليس على النفط  بل على الماء . حروب زمان آخر ليس فيها نهاية . المستقبل غير مضمون . واليأس في فيض.

     ننادي ضمائر الكل . رغم كل هذه الحوادث الرهيبة التي تسحقنا ، يجب أن نضع أملنا في إلهنا والكل في الله . لأن في زماننا هذا كثرت جميع أجناس الخلايا الذين يستغلون يأس الناس و يخرجونهم   عن الطريق المستقيم . يجب البحث عن الحقيقة من دون يأس . ليس لنا الحق أن نترك ما تقوله الجرائد ، إنهم يبعدوننا عن الحقيقة . البحث عن الحقيقة واجب على كل إنسان جدير بإسمه. أساتذة  المدارس     ورجال السياسة و الأئمة … لا يفكرون سوى أن يكونوا أسياد هذه القطعان و يستغلون سذاجة هذه الأكباش ،من دون أن يجيبوا على مشاكل الناس .يجب حقيقتا أن لا يتقوا بهم والذي يريدون أن يأمروننا به ، يفرضون علينا أفكارهم . بهذا الثمن يمكن للإنسان إذا أن يرى ما أمامه من الأخبار السارة التي تشرق مثل الشمس .

   هذا الخبر السار ، إنها الحقيقة الموجودة ، إنه المهدي الوارث و المنحذر من نسل رسول الإسلام      الإسلام صلى لله عليه وآله  سلم  . عندما يأتي المهدي ، كل الذين لهم إمتياز في ملجأ التفاوت و بؤس   الآخرين ، كل هذا يعارضه . الذين يتعاملون مع الكاذبين إذن هم الكاذبين و السارقين و المجرمين       و لا يجب تصديقهم . أعداء المهدي أعدائك. المهدي أتى لينقذ البشرية جمعاء كذالك أروبا و أمريكا      و إفريقيا و آسيا ( هو الذي أرسل  رسوله بالهدى و دين الحق  ليظهره على الدين كله  ولو  كره المشركون) {9. 33 , 48. 28 ,61 . 9} .المهدي لم يأتي بالمال و السياسة و القنابل و الحروب؟إنه  أتى بعلم جديد مستخرج من من المعنى الخفي لآيات القرآن الكريم ، الله أرسل المهدي بالعلم لأننا في عصر علمي .         

   مشروع المهدي يتكون من بناء آلة كبيرة لم تتحقق . الفرقان ليس هو القرآن مثلما تبين هذه الآية (نزل عليك الكتاب[القرآن] بالحق مصدقا لما بين يديه و أنزل التوراة و الإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل  الفرقان …){3 .3-4} الفرقان أتى بعد الكتب المنزلة . المهدي سيبني هذه الآلة لإخراج مخلوقات عجيبة مخلوق بحجم تفاحة يد ، ويمكن أن تتحول إلى جميع أجناس المخلوقات و الحيوانات و الإنسان.و في الوقت الثاني مخلوقات على شكل طائرساطع بالنور يفك عناصر الطبيعة،و تبيد الأعداء .

في الدار الآخرة ، إنها دابة ذات قدرات مذهلة  و  قوى خارقة ( فإذا وقع عليهم  القول أخرجنا لهم  دابة من الأرض  تكلمه م أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون{27: 82} . الدابة تتكلم مع  الناس بآسم الله  . تقتل الشييطان و تنشر العدل  في  الأرض  . إنها  الجنة الأرضية  التي  يعيش فيها  الإنسان بسلام  و سعادة . و لهذا يجب أن ندافع و نحب المهدي الذي هو مفتاح الكل .

 ( اقتربت الساعة) {54: 1}

Social tagging:

Laisser un commentaire