المشروعالفرقان

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص

1 – نكبة العالم
2 – علم الأنبياء
3 – الفرقان الذري
4 – ألغاز القرآن
5 – موت اليهود و العرب
6 – الأمل الإيراني
7–يومان للحساب يومان للبعث

 

 

 و الصلاة  على رسوله الذي فسر الكتاب

 و اللام على علي الذي صارع  للإنقاذ الروح

                                            (القرآن الكريم 33: 63 , 42 : 17 , 54 :1 )

 نحو هذا الذي ينتظره العالم

نكبة العالم-1

   في الوقت الحالي ،الزلازل الأرضية و اللأوبئة  بمستوى عال و الشقاء الكبير للناس و تهديدات الحروب وحمامات الدماء تضع حياة الإنسانية في خطر حتى أوروبا وأمريكا يعتقدون أكثر فأكثر أنهم مهددون بإنعدام  الأمن و اللأزمات اللإجتماعية و الإقتصاتدية ، و الإرهاب يهدد العالم بأسره بدون إستثناء و بصورة عمياء الذعر إستولى على كل شعوب العالم بشدة و يذبحهم بدون شفقة.

         ولهذا فالشعوب و الأمم ليس  لها خيار سوى الرجوع إلى الله قا ل سبحانه (و مالكم لا تقاتلون في سبيل الله و المستضعفين من النساء والولدان الذين  يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم  أهلها     و اجعل لنا من لدنك وليا وآجعل لنا من لدنك نصيرا) {4 : 75} من لدنك هي مرجع لمنقد معزز بالعناية الإلهية  ومختار من الله عز و جل  و ليس بقائد حزب أو فريق أو زعيم  خلية أو ملكوك  و رؤساء سارقين       ومخادعين.

        نحن في الأوقات الصعبة  و لهذا فإن وعد الله أقرب أكثر من قبل ، مآسي الوقت الحالي ليس سبب لليأس بل تحية لنصر قادم , قال رسول الله صلى لله عليه وآله  سلم   {لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل  بيتي يمٌلئها عدلا كما مٌلئت جورا }  (إذ  يقول المنافقون و الذين في قلوبهم مرض  ما  وعدنا  الله و رسوله  إلا غرورا)  {33: 12}  أيضا ( إذ يقول المنافقون و الذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم  )  بشر الله المهدي الذي سينشر دين رسول الله في الأرض كلها ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين  كله ولو كره المشركون ) {9: 33 ، 48: 28 ،61 : 9} هنا دين ل دنى مثل أحمد لمحمد.

      الله نص حتى اللأزل ( كتب الله للأغلبن أنا و رسلى  إن الله قوي عزيز ) {58: 21}رسالة الأنبياء دائما موجودة و ستعزز مع المهدي . المهدي المنحذر من نسل رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم . هو وعد الله الذي وعد به الناس الصالحين الذين يرثون الأرض بعد أن تسود بالظلم والجور في عهد الدجال الأكبر أو المسيح الدجال أو كبير الدجالين قال رسول الله رسول الله صلى لله عليه وآله  سلم  {لكل زمان فرعون و لكل فرعون موسى } إذن فرعون هذا الوقت هو المسيح الدجال الذي  سيمحيه المهدي و الدلائل لا  تنقصنا و الدلائل و الآيات و العلامات كذالك  قال عز من قائل ( و أورثنا الذين  كانوا يستضعفون مشارق الأرض و مغاربها التي باركنا فيها ) {7: 137 } (و قد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) {21:105 } (و نريد أن نمن على الذين أستضعفوا في الأرض و نجعلهم        أئمة و نجعلهم الوارثين ).

     لاكن كيف يمكن أن نصل إلى  مملكة الحق و العدل؟ قال الرسول (ص)أن المهدي سوف يأتي بالكمال والعلم و سوف يضع الأرض تحت أمره، العلم و القوة  تمرن في إطار ثوري عالي , القوة تأتي بالعلم  ليس بالجاه و المال و السياسية و الحرب و الدعاء، لكل وقت علامته.موسى صارع ضد  السحرة و السحر حينئذ العصى تتحول إلى حية فتلتهم أوهام و التخيلات المصنعة من طرف السحرة ( 7 :117 ) و في زمن عيسى ساد الطب حيث كانت الأمراض  المستعصية والتي لا يمكن مدواتها و إحياء الموتى (5  :10 ) . و في عهد الرسول الأعظم كان شعراء العرب يتبارون على الفصاحة ،فقرأ عليهم الرسول (ص) كتاب الله إذ أن الجن لم يستطيعوا مقاومته و اهتدوا به ( بسم الله الرحمان الرحيم قل أحي أنه إستمع  نفر من الجن  فقالوا  إنا سمعنا قرءانا عجبا يهدي إلى الرشد  فئامنا به ولن نشرك بربنا أحدا ) {72 : 1 -2 } فالجن فهموا علامة  وقتهم .علامة زماننا هذا هو العلم و العبقرية التقنية و المهدي جلب معه علم الأنبياء وهي الآلة المذكورة في السيرة النبوية ب(آلة النبوة).

2 – علم الأنبياء

      علم الأنبياء  لدى المهدي هو علم القرآن ، إنه هنا ليزيل الستار على التأويل أي المعنى الخفي  للقرآن الذي يخص أكبر مشروع يهم الإنسانية لبلوغ الرضى الإلهي .في القرآن الكريم أكثر من ثلتي الآيات تصف الآلة في أكثر من 4000 آية  و الباقي يخص الفقه و شريعة الرسول  (ص) ، في القرآن الكريم هناك علم الأولين و الآخرين يعني العلم الأول و الآخر قال رسول الله صلى لله عليه وآله  سلم   { مثلما قاتلت من أجل التنزيل[تفسير الرسالة ]سيقاتل من أجل التأويل [روح الرسالة]} الرسول(ص) قاتل من أجل تنزيل القرآن و المهدي يذكر بالروح المعنى الخفي للقرآن و هذه الروح تدور حول أسرار و ألغاز القرآن الذي يصف الآلة .

الآلة  التي تظهر علما راق و رفيع ، القلة  القليلة  لديهم الحدس . (هو الذي أنزل عليك  الكتاب  منه آيات محكمات  هن  أم  الكتاب و أخر متشابهات  فأما الذين  في  قلوبهم  زيغ  فيتبعون  ما تشابه  منه  ابتغاء الفتنة{محاولة لإثارة الفوضى و القسمة } ابتغاء تأويله{المعنى الخفي} و ما يعلم تأويله إلا الله ){3 :7 } الجاهلون المثقفون يبحثون عن الباطل بنية سيئة عن التأويل الحقيقي والسري ، المقربين من الله   يعرفونه يعني أنهم الوحيدون الذين يؤمنون حقيقتا بالكتاب كله ( لاكن الراسخون في العلم منهم المؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك) {4: 162 } الذين يقومون بتكذيب الكتاب هذا لأنهم غير قادرين فهمه كله ( بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه و لما يأتهم تأويله كذالك كذب الذين من قبلهم ) {10 :39 } عندما يأتيهم المهدي بالتأويل سيتحسرون ( هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ) { 7 :53 } .

هذا لأنهم لم يأخذوا بجد التحدي الإلهي ( لو اجتمعت الجن و الإنس على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون به ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) {17: 88 }،الله تحدى بأن يأتوا بعشر سور فقط ( قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات ) {11 : 13 } لاكن هذا الجزء من القرآن متصل  إتصال كلي فلا  يستطيعون  ان يحضروا سورة واحدة فقط ( إن كنتم في ريب مما أنزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله أدعوا شهدائكم من دون الله إن كنتم صادقين) {2 : 23 } (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا) {2: 24 } لأنه أنزل من العلا لي ( فأعلموا أنما أنزل بعلم الله ولا إله إلا هو) {11: 14 } إنه العلم القرآني و الإلهي الذي يذكر المهدي به العالم.            لا فيزياء و لا كيمياء ولا علم الفلك ولا فقه… هذا العلم يجمعهم جميعا إنه بحر العلوم ,إنه علم الخلق ,القرآن  الكريم  كله  يدور حول  الآية  الأولى  المنزلة (إقرأ بآسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق) { 96 :1} كل القراءات و كل المعارف لا تريد إلا الرجوع إلى خلق كائنات حية تتكلم . العلم النبوي للخلق إنه علم سهل المنال للناس الصالحين فقط  قال عز وجل في هذا المعنى أن الكافرين وأصنامهم غير قادرين على خلق و لوذبابة (إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا و لو إجتمعوا له ) {22: 73} يعني أن المخلوقات لها  القدرة على الخلق  إنها  سلطة مرخصة من عند الله  سبحانه نفسه  عيسى خلق  من الطين نموذج على شكل طير (إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طائرا بإذن الله){3 :49}، إن أولياء الشيطان قادرين على إفساد الخلق فقط  [ مثلما نرى نسبتا للنباتات المغيرة وراثيا والإستنساخ وأوهام المستقبل...] مع إستعمال هذا لم يخلقوا شيئا ( و لأمرنهم ليغيرن خلق الله ) {4 :119} قال عز من قائل ( فتبارك الله أحسن الخالقين ) {23: 14 ,37: 125} يعنى هنا أن الله ليس الخالق  الوحيد لا كن مع ذالك إنه سبحانه الوحيد  يخلق إلى حد كبير المخلوقات من عدم   بكلمة  فقط  ( إذا قضى أمرا فأنما يقول  له كن فيكون )  {3. 47} أما الإنسان لا يخلق شيئا إلا بعناصر من الأرض أو أخرى ،و هذا ما أراد الله أن يلقنه لنا .الرب يعني الذي يربي عندما يكرر الله بدون توقف أن الإنسان خلق من الماء والأرض …و وصف سياق الخلق في ثمانية معابر في مثل هده الآية الكريمة (و خلق الإنسان من علق ) ليس مضغة دم أو لصاق بل شيء آخر إنه تفسير بياني يكشف عن عجز المفسرين و مترجمي القرآن أي ان كلمات القرآن غير قابلة للترجمة و ستكشف بأمر آخر.المهدي وحده عنده المفتاح قال رسول الله صلى لله عليه  و آله  سلم ( أنا  مدينة العلم و علي بابها ) علي الإمام الأول و كذالك الإمام الثاني عشر إنه الإمام  المهدي الذي  إسمه علي .الله أكد و كرر كيفية  خلق الإنسان الذي  خلقه  بيديه قال عز و جل (قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي   إستكبرت  أم  كنت  من  العالين) لا  هذا  لا  يعني  أن  الله   له  أيد أو يدين  بل  يبين  لنا  الميزة  المادية                و تدريج و تصاعد العمل المادي و من  جهة  أخرى  قال  سبحانه  أنه خلق السماوات و الأرض  في  ستة أيام  { 7: 54 } و يبين سبحانه أنه  يمكن أن  يخلق الإنسان  بمجرد  كلمة  و  لا كنه  أكد  على  العمل  بالمادة والوقت.

3 – الفرقان الذري

        لخلق الكائنات الحية بواسطة الإنسان فإنها تتوقف على الآلة هذه الآلة النبوية تسمى بالفرقان الناس الذين لا يعلمون يقولون أن الفرقان مرادف الكتب التي تكشف عن التمييز و التفريق بين الحق و الباطل ، صحيح و خطأ. القرآن  لايقول هذا ( لقد آتينا موسى الكتاب و الفرقان ) {2 :53} نعم إن الفرقان شيء غير كتاب موسى التوراة ( نزل عليك الكتاب  بالحق [ القرآن ] مصدقا لما بين يديه  و أنزل التوراة  و الإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان… ) {3 :3-4} يظهر جليا  الآن  البرهان  بأن  الفرقان  ليس  بالتوراة و لا بالإنجيل و لا بالقرآن و كذالك ليس التفرقة بين الحق و الباطل لأن قبل هذا يفترض بالكتب أن تسمح بالتفرقة بينهما .

      الفرقان يعني [الذي يفرق و يقسم] الفرقان هي الآلة التي تحلل المواد ذات الشكل المتصل و الموحد حيث لا يمكن عقلانيتها مثل الماء و النار. هذا ممكن بحركة الزمن ، الزمن يجمع و يفكك كل الأشياء . الفرقان آلة يدور فيها الزمن ميكانيكيا في اليوم الواحد يمكن أن يمر فيها مئة سنة . يسير بطريقة تلقائية مثل ذاك الرجل الذي  بعثه  الله  بعد مئة عام الذي رأى حماره تحول إلى غبار لاكن غذائه بقي كما هو طازجا (2: 259 ) الإسم الآخر للفرقان هو الزمان و المهدي  يحضره، هو يسمى كدالك بصاحب  الزمان  و في القرآن سماه الله بالساعة و هذا في اللغة يسمى أسلوب شكلي حيث  يشرح الكل بالبعض إذ يمكن أن نشير إليه في هذا المثال في مكان أن نقول إسم البلاد ما نقول إسم عاصمتها ,في مكان أن نقول فرنسا نقول [قررت باريس... ] و نقول الساعة للزمن .

       الساعة ليست نهاية العالم أو يوم القيامة لا كنها آلة ستغير مجرى التاريخ  الساعة تستلزم علما لبناءها

(وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها) {43 :61} لإدراك مستوى العلم المرغوب فيه يجب تطوير جميع المعارف البشرية و القيام  بإخراج جميع الكنوز [أي الطاقة و المعادن ... ] ،  يجب أن تظهر حضارة  كبيرة و تكون  لديها المعارف العلمية  و التقنية السريعة يجب أن يمر الزمان و تكون للقصة  مكان و هذا مصداقا  لقوله تعالى    (و لتعلمن نبأه بعد حين). الحضارة المعاصرة لديها جميع الآليات و التقنيات الضرورية لمشروع المهدي.

الآن فقط المعنى الخفي للقرآن يمكن أن يرفع الستار عنه للإنسانية و قريبا سيندهش الكل عندما يكشف عن الحقيقة ما يحتوي عليه القرآن ( و لقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى و رحمة لقوم  يؤمنون هل ينظرون إلى تأويله[ المعنى الخفي [ِيقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحقٍٍِِ ) {7: 52-53}     لاكن الساعة أي الفرقان ليس بحد ذاته هو النهاية.لأن الهدف  هو الوصول إلى الله  ( يا أيها الذين  آمنوا اتقوا الله و آبتغوا إليه الوسيلة ) {5: 35} وسيلة الوصول ليس الإيمان والعمل الصالح لأن هذا مفهوم  في أول الآية ( اتقوا الله ) تأتي من  التقوى الذي يعني الإيمان و العمل الصالح. وسيلة الوصول و اللقاء ليس شيء سوى رُوحْ الله  ( و لا تيأسوا  من روح الله إنه لا  ييأس  من رُوح  الله إلا  القوم الكافرون{12: 87} في الحقيقة الآية تقول رُوحْ و ليس رَوْحْ .رَوْحْ لا تعني شيئا لاكن نقول أن الكل يقول [الراحة والرجوع إلى آخره ]الذي ليس له  معنى ,الرُوحْ الإلهي هي هدف الفرقان أي الساعة . الرُوحْ تسمى كذالك بالدابة ( فإذا وقع عليهم القول أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون) {27: 82}.

      المجرمون يتكلمون مع الدابة إنها تحطم طموحهم. و العدالة  تنتصر إنهم  خائفون الدابة  أو الروح ظاهرة لحما و عظما أنها تقربنا إلى الله بحد كبير بحيث الله يتكلم بواسطتها إلى الناس (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه ) {84: 6} القصة الإنسانية كلها موجهة للإخراج الدابة هده الروح التي تسمح لنا بالتكلم مع الله مثل موسى الذي قام بذالك بواسطة التابوت ، هذه الدابة التي تفتن و تسحر العالم لتعطي الحياة  الأبدية  للمختارين و تدمر الجراثيم على الأرض بكل عنف . قبل الوصول إلى  المرحلة  الأخيرة [الدار الآخرة ] نمر بمراحل أخرى .الآلة نفسها تحتاج إلى سنتين أو ثلاثة سنوات لبنائها أما الكل فيجب ثمانية أو عشر سنوات [بضع سنين] للوصول إلى الدابة.العمل يبتدأ ب3000 عامل ليصل إلى 30000 .

      قبل الدابة هناك الجواهر الحية و هي كائنات حية ذات حجم تفاحة يد قادرة على التحول إلى كائن إنساني أو حيوانات أو وحوش غير عادية.  مستوى نقائها يصل إلى رجل روحاني كامل .شيء فشيء

ندرك البعد الملكي مع الأرواح الملكية ، عددها 4 مثل التوابيت الملكية الذين هم الملائكة الأكثر قربا من الله و هم جبريل ر ميكائيل و الإسرافيل و عزرائيل و هي دابة أكثر صغرا من الروح الإلهي ، جنس طير يشع بالنور و هو موجود في التابوت المقدس. التابوت نوع معبد متحرك و هو صندوق حيث تتواجد السكينة  ، روح ملكية على شكل طائر .نوع من معبد متحرك تابوت يوضع في خيمة ،المكان الذي تواعد موسى مع الله للكلام مع الله عز و جل .قوم موسى لم يبلغوا سوى روح ملكية واحدة، لاكن الدابة أي الروح هي التي تنتصر هي المرحلة  التي أراد  موسى أن  يدركها ( لن أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا )    {18 :60}.لقد أتى اليوم الذي يرفع فيه المهدي هذا الحاجز في إتصال  البحرين و ذالك بمواد مهيأة بإنفجار [مهول]{80 :33} تظهر الدابة .التخطيط العام يوجد في سورة الكهف حيث تعطي نظرة جوية على العمل كله . أمر رسول الله صلى لله عليه و آله  سلم بقراءة سورة الكهف ضد فتنة المسيح الدجال الذي يدعي أن العلم ليس في الإسلام.

4 – ألغاز القرآن

      القرآن مليء بالقصص الملغزة التي تذكر بالمعنى الخفي أي التأويل إنه سهل المنال عن طريق كشف الستار أو الوحي قصة بني إسرائيل تأخذ حيز مهم في القرآن الكريم (أتى أمر الله فلا تستعجلوه [في هذا السياق كلمة أمر لا يمكن شرحها]فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون){16: 1}الأمر وفقا للعلماء تشير إلى الساعة فالمهدي يسمى كذالك بصاحب الأمر . الحضارة الفرعونية الكبيرة تدين بالكثير لرسول الله يوسف عليه السلام الذي إقترح على فرعون التخطيط البنائي لآلة الفرقان.الرسم التخطيطي الذي كشفه الله له في السجن حيث حكم عليه ظلما و قضى فيه سنوات جد صعبة {12: 35} مع مرور الوقت جاء فرعون ظالم بالقوة حينئذ هجر موسى الآلة المصرية لكي يقوم ببناء آلته الخاصة في الصحراء  دعمه بتنظيم ديني عسكري( وقد جئت على قدر يا موسى ) {20: 40} موسى هجر مصر لعشرات السنين {28:27} ليرجع بالمرة للآلة المتممة , و ليخلص قومه من العبودية و ذالك  بالحكمة و العلم الإلهي يوسف و موسى أصبح لديهم مدخل للأسرار الآلة ,قارون كان تلميذ موسى .من أين أتى بهاته الكنوز (و أتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة ألي القوة) {28: 76} ؟ في جوف الصحراء ليس هناك منجم ذهب و كان قارون أكثر ثراء من فرعون ، هذه التروت التي ليس لها  مثيل في العالم هي ليست بسحر و لا بكنز حيث يمكن أن نقرأها ( قال إنما أوتيته على علم عندي ) {28: 78}  لهذا الجاهلون حسدوا و رغبوا و المؤمنين الذين كانوا حول موسى قاموا بلومه.قارون كان متمردا و باغيا {28: 76} إذ أنه رضخ لإغواء هذا العلم الذي أخذه من موسى . بالآلة الفرقانية  قام  قارون بجلب  الجواهر الحية  حيث بعد موتها يبقى الرماد,هذا الرماد يحول الرصاص والمعدن إلى ذهب وهذا هو الحجر المشهور للخيميائيين ، من هنا نفهم أنها المفاتيح التي تحمل على ظهور الرجال  و ليس الكنوز هي نفسها .

     قصة العجل الذهبي إنها عجيبة.في الصحراء قام بني إسرائيل بتطهير جواهرهم من الذهب المأخوذة من قوم فرعون في النار لكن السامري ألقى قبضة من أثر الرسول [جبريل] في الذهب المذاب حيث خرج عجل حي يخور ( و لكنا حملنا  أوزارا  من  زينة  القوم  فقذفناها  فكذالك ألقى السامري فأخرج لهم عجل له خوار )  { 20: 87- 88}  { 7: 148 }  السامري  شرح  لموسى بعد رجوعه ( قال  بصرت  بما لم يبصروا به فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها فكذالك سولت لي نفسي ){20: 96} هذا الشيء الذي أخذه  من أثر الرسول لديه  القدرة  لإعطاء الحياة  لشيء خامل  إنه الحجر المشهور ذو الأشعة الساطعة الأورانيوم هذا المعدن له  دور مركزي في المشروع الفرقاني الذي بناه موسى و لم يتم إتمام العمل الذي يليه. الحجر الأصفر الموصوف بالتفصيل بمكان آخر في القرآن {2: 67 -…-74}.

       فبآلة موسى أخرج عصاه التي خدمته بامتياز (ما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي أهش بها على غنمي و لي فيها مآرب أخرى) {20: 17-18} العصا هي جواهر حية أخذت شكل العصا : تتكلم مع موسى و تحرس القطيع في غيابه و تضيء له الطريق . قبضت السامري أصبحت عجل و عصى موسى لحية .موسى يلقي عصاه فإذا هي حية تسعى (7: 117) بتحد في وجه سحرة فرعون (و أوحينا إلى موسى  أن ألق عصاك فإذا هي حية تلقف ما يأفكون) {7: 117}.

      و لا سين أن موسى تكلم مع الله قال عز و جل (و كلم الله موسى تكليما){4: 64}و لهذا سمي بكليم الله . و قال الله عز جل في محكم كتابه الكريم (و ما كان لبشر أن يكلم الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء ){42: 51} هذا الحجاب أنها الوسيلة أنه عهد سكينة التابوت ( أم أنزلنا عليهم سلطان فهو يتكلم بما كانوا يشركون){30: 35} إنه التابوت الذي ورثه سليمان و داوود

مثلما قال طالوت عندما أوتي الملك( و قال لهم نبيئهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة مما ترك آل موسى و آل هارون تحمله الملائكة إن في ذالك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ) {2: 248} الصندوق أو التابوت الذي فيه السكينة هي  روح ملكية  على شكل طائر بالإضافة  إلى التسع  آيات المعطاة  لموسى                 و هارون في مهم-تهم لدى فرعون ( و لقد آتينا موسى وتسع آيات بينات ) {17: 101. 27: 12}هذه الآيات هي الجواهر الحية التسع، كل مخلوق مرتبط بكوكب ما و لديه جواب روح الكوكب يعني أن لديه القدرة لتسليط الكوارث على القوم الظالمين والذين ضربوا بهذه الكوارث التسع وهي الحية (20: 20) اليد البيضاء (20: 22) و المجاعة و الجفاف (7: 130) و الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدم         (7: 133) على سبيل المثال الماء يصبح دما بحركة من واحدة من هذه الآيات أي الجواهر الحية المرتبطة بكوكب المريخ  و هو مرادف الدم و الحروب .                                                                                   
      و هذا ما ورثه سليمان مثل عصى موسى التي هي حقيقتا واحدة من الجواهر الحية المتحولة و هي من التسع ألآيات التي أخذت شكل خاتم حول الإصبع : الخاتم السحري المشهور لدى سليمان حيث يتحكم في الريح و الجن و عندما أراد استخدام السياسة لإخضاع ملكة  سبأ بلقيس عندما أراد أن يأتي بعرشها  إلى فلسطين الذي يوجد في العربية (قال الذي عنده علم من الكتاب أنا أتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك[علم الكتاب الإرث المتبقي من موسى ] ) (قال الذي عنده علم من الكتاب ) إنها جواهر الخاتم و قوتها تفوق الجن(قال عفريت من الجن أنا آتيك قبل أن تقوم من مقامك و إني عليه لقوي أمين){27: 39} حينئد قام الخاتم بنفس الشيء و لاكن بأقل من رمشت عين ،نفس الشيء عندما فتن الله سليمان عندها خر ساجدا بعض الوقت(و لقد فتنا سليمان و ألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب) {38: 34-35} هذا الجسد الذي إستوى على العرش إنها الجواهر الحية ،إنه المخلوق الذي إنفصل عن إصبعه و أخد شكل جسد ,لأن أحد

زوجات سليمان بقيت تعبد الأصنام تحب ربها في القصر حيث سليمان هجر القصر و لم يرجع إلا بعد توبته السريعة . واللفظ الملغز للجسد أشير إليه قبلا في العجل الذهبي (7: 148 ,20: 87-88) وهو دعوة  كائن الحي بدون هوية حيوانية أو إنسانية طبيعية لاكن خلق بيد إنسان اصطناعي.

5 – موت اليهود و العرب

     عيسى الرسول اللأخير المرسل إلى اليهود جاء بنفس الحكمة الإلهية و آيات مقنعة حيث أنه يشفي المرضى و يبعث الموتى و يعطي الحياة إلى الطير المكون من الطين{5: 11} لاكن القوم و أسيادهم أصرو على الكفر لم يريدو أخد عهد الله عز وجل (و إذ أخد الله ميثاق الذين أتو الكتاب لتبيننه للناس و لا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم و آشترو به ثمنا قليلا فبيس ما يشترون ) {3: 187} ( …و الربانيون والأحبار بما آستحفظوا من كتاب الله وكتنوا عليه شهداء ) {5: 44} الميثاق  نقض و الوحدة كذالك ، حرفوا التوراة و الإنجيل بجشع و بخل وحقد الجنس البشري إذ أنهم لم يتركوا إلا الأمور الأخلاقية بدون هدف الذي يمكن لكل الأشخاص أن يتقاسموها (أي الخلاق)بدون الرجوع إلى الكتاب حيث إقتلعوا الحكمة الإلهية كلها والقدرة المعطات للإنسان للهروب من الضعف و تأمين النجات بالآلة النبوية الموصوفة في كتبهم السماوية في زبور داوود والتوراة والإنجيل (قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء قال من أنزل الكتاب الذي جاء موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قراطيس تبدونها و تخفون كثيرا وعلمتم ما لم تعلموا أنتم وأبائكم) {6: 91} يعني أن هناك فعلا علم لا يعلمونه هم ولا أبائهم يعرفونه . أمام كثير من الأسرار المكشوفة.اليهود قرروا أن يقلبوا كل شيء منذ سيادة الفوضى و التعاسة(و إذا لقواالذين آمنوا قالوا و إذا خلا بعضهم ببعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم ألا يعقلون) {2: 76}منذ دالك الحين يكتبون ليضلوا العالم(فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولوا هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم و ويل لهم مما يكسبون){2: 79} .

     عنادهم في الضلال و إختيارهم لخيرات الدنيا بدلا من المشروع الكبير و نجاة الناس , أغاض الأنبياء و أصبحوا يلعنونهم (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم و جعلناهم بكفرهم قليلا ما يؤمنون){2: 88} (لعن الذين كفروا على لسان داوود و عيسى إبن مريم ذالك بما عصوا و كنوا يعتدون){5: 78}للأنهم دمروا دين موسى و عيسى المسيح على نبينا وعليهم السلام .

    جاء بعد ذالك العرب الذين عابوا و إستهزؤا بالقوة التي جاء بها الأنبياء و أن اليهود آستلموا أكثر من الكل . إذ جاء الرسول الله صلى لله عليه وآله  سلم بالقرآن الكريم الذي لخص و هيمن على باقي الرسالات السماوية الأخرى حيث إنتصر على أعدائه لاكن بعد موته لم يبقى سوى هم واحد و هو مضايقة و إذلال و إضطهاد و إرهاق أهل بيته الأطهار مثل الذين من قبلهم من ذرية يعقوب و ذالك بقتل الأنبياء (كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون){2: 87 ,2: 91, 5: 70}أهل البيت هم أهل  الذكر  يعني القرآن .ورثت  الرسالة  و لهذا  الحالة  تطبق (و أسئلو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ){7: 21, 43: 16} الكتاب الذي فيه الروح أي التأويل إنه محمي من الله عز و جل و ذالك في صدورهم  (إنا  نحن  أنزلنا  الذكر و  إنا  له  لحافظون ) {21: 10 } (بل هو آيات بينات في صدور الذين أتوا العلم)    {29: 49} } قال الرسول الله صلى لله عليه وآله  سلم {إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله و أهل بيتي , وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض }و بخصوص علماء أهل البيت قال { إنهم مثل أنبياء بني إسرائيل}

    قوم بدو العرب أي الأعراب الذين كفروا فعلا مرسخة فيهم (إن الأعراب أشد كفرا و نفاقا){9: 97} نقف هنا على المعنى الأدبي فقط الذي له معنى واضح و معقم .لاكن على الأقل أن بني إسرائيل أبقوه و أخفوه لهم و هوالعلم الصحيح المتضمن في  كتبهم  و لهذا  تكلم  الله  مع علمائهم (ألم يكن له آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل) (بخصوص القرآن) {26: 197} البدو نفسهم لم يستغلوه لأنفسهم. بل لم يفهموا ما جاء أنه ليس بأخلاق التي توجد سلفا في الأقوام السابقة قبل الكتاب .الكتاب هو مكيال المؤلف . فإعادة و مراجعة القرآن حيث يوجد العلم المخفي لكي لا يحرف مرة أخرى .لاكنهم قتلوا عائلة الرسول الدلالة الحقة لشرحه المهدي وحده الآن منقذنا .

   العرب أخرجوا الضلالة و ذالك بشرح قبلي و بربري لوث الدين كله حيث تنبأ الرسول الله صلى لله عليه وآله  سلم و هو مستقبل المشرق و هو يقول {ألا إن الفتنة ها هنا ,ألا أن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان} و في رواية أخرى {رأس الكفر من ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان} (صحيح البخاري و مسلم) أي المشرق .و تكلم الرسول الله صلى لله عليه وآله  سلم كدالك عن السلالة و الطائفة السعودية الذين يلوثون الدين بعدة أوجه و يدمون البلدان الإسلامية . إنه مسجد الشيطان (الذين آتخدوا مسجدا ضرارا و كفرا و تفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب  الله و رسوله  من  قبل  و  يحلفون إن أردنا إلا الحسنى     و الله يشهد أنهم لكاذبون){9: 107} …

  البخل  سيطر على  الأعراب  مثل  اليهود  من  قبل  (أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا) {5: 53}الأقوتم الضعيفة (ها أنتم تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل و من يبخل فإنما يبخل على نفسه و الله الغني و أنتم الفقراء و إن تتولوا يستبدل قوما غيركمم ثم لا يكونوا أمثالكم) {47:38} بعدما أنذرهم الله بهذه الآيات أصدر الله بغير رجعة بقدوم قوم جديد . رحالة الصحراء و بدوهم و العرب    تهدم  و همهم  و دالك  بأنهم  الجدرين  بهذا  الإنتخاب مع نسيان ما فعلوا  بالمؤمنين  الحق  .  أقاموا التحالفات  هنا وهناك  لإلحاق الشر بالمؤمنين و نقضوا  ما  عاهدوا  الله  عليه  (يأيها الذين أمنوا لا تتخدوا اليهود  و النصارى  أولياء  بعضهم  أولياء  بعض و من يتولهم  منكم  فإنه منهم و إن الله لا يهدي القوم الظالمين) {5: 51-52-53}.

6 – الأمل الإيراني

    هذاالإنحلال ينبأ بظهور شعب جديد مختار . إقتربت الساعة  و  تقرع جرس الأقوام الضعيفة و المتعبة   و لن تخون عهد الله بدون عقاب . الصهاينة  اليهود  يبحثون  دائما على الملك الذي لم  يضيع  و يوسعون الفساد في الأرض كلها و هذا في موقفين الأول قد مضى و الأخير آت (و قضينا إلى بني إسرائيل لتفسدن في الأرض مرتين و لتعلن علوا كبيرا  فإذا  جاء وعد ألهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بئس شديد فجاسو خلال  الديار  و كان وعدا  مفعولا…) {17: 4-5-6-7}إنهم نفسهم الأولون [عبادا لنا]الذين يعاقبون الناس       و ذالك بشعب مختار جديد وفي للرسول و أهل بيته صلوات الله عليهم سيعذبهم الله .

   الوعد الأخير قد أتى عندما أراد الصهاينة لم شملهم  بالرضى أو بالقوة و ذالك  على حساب  الفلسطينيين   (وقلنا لبني إسرائيل أسكنوا الأرض فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا) {17: 104} هنا تنتهي الملحمة اليهودية و مسيرة الثعبان المدمية و الرجوع إلى العبودية و هذا لأنهم  لم يتخلص منهم بالتمرد الذي قال عنه الله عز و جل بل بالخضوع ( و إذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى  يوم القيامة  من يسومهم سوء العذاب  إن ربك لسريع الحساب و إنه لغفور رحيم ) {7: 167}. نفس المخرج أخذه الأعراب و العرب الذين  تبعوهم حيث قال الرسول الله صلى لله عليه وآله  سلم [ من آقتراب الساعة هلاك العرب ]و كذالك[ويل  للعرب من شر قد آقترب] . الصهاينة  أخذوا بمتعة  شريرة  إذلال و تدمير العرب و شعب الله وعدوا بحبس الوحشية الصهيونية .

    و ننتهي مع القلة المستضعفة و المساكين . يجب أن يكون شعب عظيم (يأيها الذين آمنوا من يرتدد منكم عن  دينه  فسوف يأتي الله  بقوم  يحبهم  و يحبونه  أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل اللهو لا يخافون في الله لومة لائم ذالك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله واسع عليم ) {5: 56} في تفسير هذه الآية طلب الصحابة  بسؤال من هؤلاء القوم حيث أخذ الرسول الأكرم  صلى لله عليه وآله  سلم بيده المباركة على كثف سلمان الفارسي و قال [هو وقومه!] سلمان  جاء  من إيران أي  بلاد  فارس (فارس معناها رجل شريف وممتاز).

    كذالك  أبناء الرسول  الله  صلى لله عليه  و آله  سلم  هربوا من إضطهاد الأعراب إلى الشرق و المغرب الإسلامي .و قد جاء اليوم الذي يخرج فيه المهدي من المغرب  حيث يلتقي  في المشرق مع أبناء آخرين لرسول الله صلى لله عليه وآله  سلم أي من أهل بيته حيث يعطى له الحكم و يسير البلاد كلها .  هؤلاء القوم ليسو بخلاء. الوعد المنبأ به قد أوفي به {47: 38}لأن من عادة النبلاء إعطاء الاملجأ و الملاذ إلى الغرباء من كل البلدان .( و الذين تبوؤ الدار و الإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم و لا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتو و يأثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة و من يوق شح نفسه فألئك هم المفلحون) {59: 9} يمدون يد المساعدة إلى المهدي  .وحدهم يجلبون الكرامة  التي تعني عظمة الروح و الإنفاق بسخاء في  سبيل الله. أبناء الرسول بدورهم يعدون للمهدي السيطرة المطلقة و هذا معنى التي إستعملها الرسول الله  صلى لله عليه  و آله  سلم [سيأتي يوم الشمس تطلع فيه من المغرب{المغرب الإسلامي}لتستقر في المشرق]النجم الشمسي لن يطلع أبدا من المغرب لأن خلق الله لا يتبدل (هو الذي خلق الليل و النهار و الشمس و القمر كل في  فلك يسبحون ) {21: 33} ( لا تبديل لخلق الله ) {30: 30}  إبراهيم عليه الصلاة  و السلام تحدى الطاغية الظالم ( فإن الله يأتي  بالشمس من  المشرق فآت بها من المغرب فبهت الذي كفر) {2: 258}من هنا الشمس التي تأتي من المغرب هي أملنا المهدي . المشرق هو مكان  الطلوع المكان  الذي هو دائما  أمل المهدي .

    شعب عظيم في التاريخ متصل بهذه الروح . يعلن نهاية العالم والساعة ترن .  شعب بصوته الروحاني بآمتياز يبني آلة الساعة و لن يقف حتى يبلغ مجمع البحرين ( و إذ قال موسى لا أبرح حتى  أبلغ  مجمع البحرين أو أمضي حقبا){18: 60} إنها المرحلة النهائية ، الدار الآخرة . و ذالك بإخراج الدابة أي الروح.

قارون وقف في المرحلة الأولى حيث رضخ إلى تحويل الذهب , عن طريق الجواهر الحية  المخصصة لبلوغ الدابة . الشعب اليهودي راضين  بسكينة  التابوت المقدس . طور عالي لا كنه ناقص . لقد  حاولوا بالقدرات المعطاة لهم في الأرض . الريح كانت بخدمتهم و أعدائهم هزموا .الدار الآخرة لا يدركها من يريد ولا كن من يبتغي الوسيلة و الذي يكون كريما.هم الذين عاتبوا قارون (و أبتغي في ما آتاك الله الدار الآخرة) {28: 77}. لا كنه كان مغرور و جد متكبر مثل قومه تلك (الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين){28: 83} الدار الآخرة هي الروح الإلهي أي الدابة و كذالك تسمى بالحيوان لا علاقة لها « بالحياة » أو »الحياة الحقيقية »  … لا كنهم لا يعلمون وليس لهم أدنى فكرة عن هذا العلم .        

7–يومان للحساب يومان للبعث

   الدابة تقضي على الشيطان و كل القوى التحكم باسمه . إنها نهاية إمبراطورية الشر و الأمم ستحاسب بصرامة و سيحضرون البعث الأول مع أسوء وأفضل الخلق سيبعثون (يوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون){23: 83} هذا اليوم الذي قال عنه الرسول الله صلى الله عليه وآله و سلم [و الذي نفسي بيده لن أبقى 15 قرنا تحت الأرض  ]إذ في اليوم البعث الثاني أي في اليوم الآخر[القيامة] كل الجن والإنس سيبعثون من دون أي استثناء(و يوم نسير الجبال و ترى اللأرض بارزة و حشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ){18: 47}.

   كذالك في البعث الأول مخلوقات تحاسب مخلوقات.القدرة على المحاسبة ستعطى من الله لبعض خلقه الممتازين و الشرفاء مثل الروح و الرسل والأناس الصالحين.الروح تبدأ هذا الحساب (يوم يقوم الروح والملائكة لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمان و قال صوابا) {78: 38}(فيومئذ لا يسأل من ذنبه إنس و لا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان  يعرف المجرمون بسيماهم فيأخذوا بالنواصي و الأقدام ){55: 39-41}الله لا يسأل بنفسه مخلوقاته . المجرمين سيكون من السهل التعرف عليهم لأن الروح أو الدابة تميز بين المؤمن و الكافر (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين إسودة وجوههم أكفرتم بعد أيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم  تكفرون  و أما الذين أبيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون ) {3: 106-107} الكفار سيسامون على أنوفهم و المؤمنين على جباههم و ستكون لهم الحياة الأبدية.إبتداءا من هذه النقطة كل الجسم سيصبح إما أبيض أو أسود .المجرمين سيصبح من السهل محاكمتهم .إذ في اليوم القيامة الله الخالق الذي سيكون القاضي الوحيد و يميز الشفعاء .في هذا اليوم كل الناس سيحاسبون حتى الرسل .(فلنسألن الذين أرسل إليهم و لنسألن المرسلين){7: 6}

       ما بين اليومين للبعث ,عصر من العدل يفتح حيث الناس الصالحين يرثون الأرض مثلما وعدوا في البداية .الإنسانية في ذالك الوقت تعيش في سلام و سعادة .الصحراء تزهر و الأعمى يبصر . و هنا كل شيء يأخذ معناه بخصوص الجنة الأرضية الموصوفة  في كتبنا حيث الذئاب ترعى مع الأغنام و الأطفال يلعبون بالأفاعي  … بلاد الناس  فيها متآخين  الشرور تذهب مع  الخطايا و يكتمل عهد الفطنة و الذكاء العصر الذهبي أمامنا.

    بعد مرور هذه الملاين من السنين من الامتياز تأتي نهاية العالم في ثلاثة مواقيت .ينفخ قي السور ثلاثة مرات هذه الصعقات تأتي على التوالي بالخوف و الموت والبعث الأخير (القيامة) (و يوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات و من قي الأرض إلا من شاء الله و كل آتوه داخرين ){27: 87}.إنها الصعقة الأولى للصور.كل الذين شاركوا في العمل الفرققاني هم مع الذين استثناهم الله.لن يخافوا.(لا يحزنهم الفزع الأكبر و تتلاقهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون){21: 103}. ينفخ في الصور مرة ثانية (و نفخ في الصور فصعق من في السماوات و من في الأرض ألا ما شاء الله ) {39: 68} إنهم  دائما  نفسهم المختارين الذين لا يعرفون الموت ليس أكثر.و هذا آت من العلامة التي وسمتها الدابة على جباههم بالختم الإلهي حزب الله سيصبحون بالدابة ,خالدين مثلما كان خضر من قبل الذي يعلم أشياء مجهولة لكل الأموات {18: 60-82} .سيبقون أحياء حتى ينفخ النفخة الثالثة للبعث النهائي.(ثم نفخ فيه مرة أخرى فإذا هم قيام ينظرون ){39: 68}(و نفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون){36: 51}. اليوم الآخر يبدأ بين متعة الجنة و لهيب النار.

     في 11 أغسطس ، وقع  خسوف في موقع  مجموعة  النجوم الأسد إذ أن الرؤساء القدامى و الملوك        والزعماء ماتوا ( يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون) {44: 16} إنه في زحف ،و لا شيء سيردعه فأتى رؤساء بدون إرادة ,و مشروع بدون إمكانيات ،و سفر بدون رجعة لمملكة لم تمت.و السماء أنزلت علامات كسرت الخواتم السبع ، الأوقات ستصبح صعبة .و ستطلع على العرش حسب الرؤية في 2016

و حسب بعض الحسابات 2022 … إن وعد الله حق ( حتى إذا رأوا ما يوعدون[ ليس هناك خيار ] إما العذاب و إما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا و أضعف جندا){19: 75} نصر الرسل والذين اعدموا بالفأس ضد صمت الجماعات و الكتل و إجرام الكبار الكل مذنبون لأنهم ( و هم ما يفعلون بالمؤمنين شهود) {85: 7}.

     خسوف بهزات أرضية و أوبئة بحمامات من الدماء و البؤس اليأس . المجرمون خسروا و لم  يبقى للآخرين سوى التوبة .إنه زمن فرسان  النكبة الذين يدفعون للناس ثمن ما فعلوا و ينشرون قانون السيف    و يجيبون المعاقبين و يدمون وجوهنا .  حتى في الحصون الأوروبية  و الأمريكية  الذين يعتقدون أنهم      لا يهزمون ، الرعب يدل المدن والأنفس [ السرقة و  القتل و البؤس ] و القدس عاصمة  مؤقتة  لشعب              مخلوع يتحمل  كل الشرور . الذعر استولى على الشعوب الذي يضرب بدون شفقة . يطلبون الله و منقذا    من الممكن…

     عند ئد مثل طلوع الشمس، صوت الداعي:الأوقات تغيرت مثل خسوف في سماء المشتري ، كوكب الخير يمر أمام الشمس . الملك مات . الروم تنهار ، والقدس الجديدة تشرق مثل شمس جديدة .(اقتربت الساعة) {33: 63 -42: 17 -54: 1}.

KURTARICIN’IN BÜYÜK PROJESİ

RAHMAN VE RAHIM OLAN ALLAH’IN ADIYLA

Özet:

1.Dünya üzerindeki felaketler
2.Peygamberlerin ilmi
3.Atomik Furkan
4.Kuranın gizemleri
5.Yahudilerin ve Arapların healakı
6.İran umudu
7.İki diriliş, iki hesap günü

 

 

 

 

« Musa Mısır makinesinden kaçıp çöle sığınıyor, orada yeni makinesini kurup, Kutsal sandik ve taşınan tapınak, ve kavmine askeri ve dini bir organizasyon veriyor »

Giles Deleuze ve Felix Guattari / Anti-Ödip, sayfa 229

Allaha hamdüsena Kitabı indirdiği için

Rasullallaha salavat Kitabı anlattığı için

Ali’ye selam olsun Kitabın ruhunu mücadele edip koruduğu için

SAAT YAKLAŞTI

(kuran 33 :63 ; 42 :17 ; 54 :1)

Dünyanin beklediği ve korktuğu insana doğru.

1.Dünya üzerindeki felaketler

Bu devirde, depremler, büyük salginlar, insanların sefaletli, savaş tehtidleri, katliyamlar vs… insanlığı tehtid etmektedir. Güvende sandığımız Avrupa ile ABD bile güvensizliğin, ekonomik ve sosyal krizlerin git gide hakim olduğunu görmekteyiz. Terör dünyayi körü körüne  tehtid etmektedir. Korku icerisinde olan bütün topluluklar acımasızca katlediliyor.

Bu sebeple,  sadece Allaha yönlenebiliriz. Hem size ne oluyor da Allah yolunda ve: « Ey bizim Rabbimiz, bizleri halkı zalim olan bu memleketten çıkar, tarafından[min ladunka] bize bir veli gönder ve yine tarafından[min ladunka] bize bir yardımcı gönder. » diye yalvarıp duran o ezilmiş erkekler, kadınlar ve yavrular uğrunda çarpışmıyorsunuz? (4:75) Min Ladunka Allah tarafından gönderilmiş kurtarıcıdır, Allahın seçtiğidir, yani bir parti bağkanı, tarikat kurucusu, bir kral veya sahtekar ve hırsız bir cumhurbaşkanı değil.

Zor bir devirdeyiz, ve bu nedenle Allahın vaat ettiğini daha da doğru kılıyor. İcerinde olduğumuz bu facialar bizlere bir umutsuzluğun bir nedeni olmamalı, bu bir kurtuluşun, mutluluğun ve zaferin alametidir. Ancak münafıklar ve kalplerinde bir hastalık bulunanlar: « Allah ve Resulü bize bir aldanıştan başka bir va’d yapmamış. » diyorlardı (33:12). Veya Şunları dinleri aldattı (8:49). Allah bizlere Hz Mehdiyi vaat etmiştir, ve O Rasullallah’ın (sav) dinini bütün dünyaya yayacaktır. O, peygamberini doğru yol kanunu ve hak dini ile gönderendir, onu bütün dinlerden üstün kılmak için; isterse müşrikler hoşlanmasın (9:33; 48:28; 61:9). Ahmed Muhammed (61:6) için neyse, burada’da  Dini Dani için aynı.

Allah ebedi olarak şunu vaat etmiştir: « Şüphesiz ben ve peygamberlerim galip geleceğiz” (58:21). Peygamberlerin ilettikleri hala devam etmektedir ve Mehdi (as) bunu büyük bir zafere ulaştıracakır. Rasullallah’ın soyundan olup varisi olan Hz Mehdi, şu vaadın elçisidir: Deccal Ekber, yani düzmeceliğin hükümdarlığından sonra, zuluüm altinda olduktan sonra, salih kullara dünyayı miras olarak bırakılacak. Rasulü Ekrem (sav) şöyle buyurmuş: ”her devire bir Firavun, her Firavuna bir Musa (as)”. Oysa bu çağın Firavunu, düzmeciliğin efendisi olan Deccal Ekber’dir, ve onun karşısında Hz Mehdi (as) duruyor. Ayetler ve alametler eksik değildir: Ve o hırpalanıp ezilmekte bulunan kavmi yeryüzünün, bereketlerle donattığımız doğusuna, batısına mirasçı kıldık (7:137). Andolsun ki, Tevrat’tan sonra Zebur’da [Hz Davud’un kitabı] da yazmıştık ki:  » Muhakkak yeryüzüne benim iyi kullarım varis olacaktır »  (21:105). Biz de o yerde ezilmekte olanlara lütufta bulunmak, onları öncül rehberler yapmak ve onları varisler kılmak istiyorduk  (28:5-6).

Ancak adaletin hükümdarlığı nasil gerçekleşecektir? Peygamber Efendimiz (sav) demiş ki , Mehdi (as) mükemmel ve ve kusursuz, ilmin ve gücün hakimi olacaktır ve bütün dünyayı Emrin altina alacaktır.  Kuvvetli ve devrimci bir devlette gücünü ve ilmini uygulayacaktır. Parayla, politikayla, savaşla veya du’a ile değil, ilimle oluşan bir güç. Her devire bir alamet. Musa (as) sihire ve büyüğe savaştı: asası yılana dönüşütürüp hokkabazların yarattığı büyüğü parçalayıp yuttu (7:117). Tıbbın en üst seviyedeyken, Hz İsa (as) çaresi olmayan hastalıkları tedavi edip, ölüleri diriltiyordu (5:110). Araplar şairdiler ve belâgatta rekabet icerisindelerdi: Rasullullah onlara semadan gelen bir Kitap okuyordu. Cinler bile dayanamayıp iman ettiler. İnan olsun biz acaip bir Kuran dinledik. Doğru yola iletiyor. Biz de ona iman ettik, Rabbimize hiç kimseyi ortak koşmayacağız (72:1-2). Bu cinler anlamıştı. Oysa bu devrin alameti ilim ve yüksek teknoloji (génie technologique) . Ve Hz Mehdi (as) ilmi getirip, Sıra kitplarında ( Rasullallahın hayatı) gecen ”Nubuvet makinesi” (alet en-nubuvvet) ile geliyor.

2.Peygamberlerin ilmi

Hz Mehdi’de (as) olan nubuvvet ilmi, Kuran’ın ilmidir. Kuran’ın tevili acıklamak için, yani onda saklı olan, insanların yapması gerektiği ve Allah’ın rızasına bağlı olan o yüce projeyi acıklamak için geliyor. Kuran’ın üçte birisi bu nubuvvet makinesini acıklamaktadır, yani 4000 ayeti geçmektedir. Geri kalan, fıkıh ve şeriyatten ibarettir. Resulu Ekreme (sav) göre, ilklerin ve sonların ilmi vardır, ilkin ve sonun ilimi. Peygamberimiz (sav) şöyle buyurmuş : ” Tenzili (yazılışı)  için nasıl savaştıysam, O da Kuranın Tevili (yazılışın ruhu) için savaşıcak”. Rasullallah (sav) Kuran’ın vahyi için mücadele vermişti, Hz Mehdi (as) ise gizli anlamını ve ruhunu hatırlatacaktır. Ve O ruh, kuran’ın sırları ve gizemleri etrafında dönüp, nubuvvet makinesini anlatmaktdır. O büyük ilmiyle acığa vuruluyor. Onun sezgisini alan pek azdır.

Kalplerinde bir eğrilik olanlar, fitne çıkarmak ve onun olmadık yorumlarını yapmak için müteşabih âyetlerinin ardına düşerler. Onun tevilini [gizli yönü] ise bir Allah bilir, bir de ilimde derinleşmiş olanlar. Bunlar, « Ona inandık, hepsi Rabbimizin katındandır. » derler (3:7) Okumuş cahiller, kötü bir amacla ve sonucsuz bir şekilde, gercek ve gizli anlamını aramaktadırlar. Onu bilen sadece Allah’a yakın olan kullardır. Ilahi Kitaba gercekten tümüyle inanan onlardır. Fakat içlerinden ilimde derinlesmis olanlar ve müminler, sana indirilene ve senden önce indirilene iman edenler (4:162). Çünkü Ilahi Kitabı tümüyle anlama becerisini onlarda olmadığı için, Onu yalanlıyorlar. Hayır, onlar anlamını kavrayamadıkları ve tevili kendilerine hiç gelmemiş olan birşeye yalan dediler (10:39).  Mehdi (as) tevili getirdiğdiği zaman pişman olacaklardır. Onun tevili geldiği gün, daha önce onu unutanlar şöyle derler: « İnan olsun, Rabbimizin resulleri gerçeği getirmişler! (7:53).

Bu, Allah’ın meydan okumasını ciddiye almadıkları içindir. Andolsun, bu Kur’an’in bir benzerini ortaya koymak üzere insü cin bir araya gelseler, birbirlerine destek de olsalar, onun benzerini ortaya getiremezler (17:88). Sadece on sure getirin diyerek Allah onalara meydan okuyor. Öyle ise, haydi onun gibi uydurma on sure getirin ve Allah’tan başka gücünüzün yettiğini de çağırın, eğer doğru söylüyorsanız bunu yapın (11:13). Ancak kuran’ın bir ölümü tümünden ayrılması mümkün olmadığı için, tek bir sure bile getiremezler. Eger kulumuza indirdiklerimizden herhangi bir süpheye düsüyorsaniz, haydi onun benzeri bir sûre getirin, eger iddianizda dogru iseniz (2:23). Elbette yapamayacaksiniz (2:24). Çünkü O, yüce Allah’tan gelmektedir. O ancak Allah’in ilmiyle indirilmistir ve O’ndan baska tanri yoktur (11:14). Hz Mehdi (as) bu ilahi ve Kuran’i ilmi bütün dünyaya hatırlatacaktır.

Ne fizik, ne bioloji, ne kimya, ne gökbilimi, ne fıkıh….bu ilmim hepsini toplamaktadır, ilmin anasıdır, yaratılışın ilmidir. Her şey ilk vahiy edilen ayetle başlamaktadır. Yaratan Rabbinin adiyla oku! insani ilişip yapışan bir şeyden yarattı (96:1-2)

Her öğrenim, bilgi sadece yaşayan yaratıkları yaratma etrafında değeri kazanıyor. Peygamberlerin yaratılış ilmi sadece salih kullara erişebilir. Allah diyor ki inanmayanlar ve putları hiç bir şey yaratamaz, bir sinek dahi. Allah’i bırakıp da yalvardıklarınız (taptıklarınız) bunun için bir araya gelseler bile bir sineği dahi yaratamazlar (22:73). Yaratmak, yani yaratmanın gerçek yateneği, Allah tarafından  tanınmış bie mercidir. İsa (as) çamurdan bir kuş şekli yapıp, ona can veriyor. Size çamurdan bir kuş sureti yapar, ona üflerim ve Allah’in izni ile o kuş oluverir (3:49). Şeytanın yandaşları sadece yaratılışı bozabiliyorlar, ve onu kullanarak hiç bir şey yaratmazlar. ( insaan kopyalama, genetik bitkiler, gelecek olan el işlemli canavarlar vs…). Şeytanın bir sözü vardı : Şüphesiz onlara emredeceğim de Allah’in yarattiğini değistirecekler (4:119).

Yapip yaratanlarin en güzeli olan Allah, yani tek yaratıcı olduğunu açıklamıyor ( 23:14 ; 37:125) . Ancak yaratılış şeklinde tektir, yoktan yaratıyor, sadece tek bir kelimeyle. Bir işe hükmedince ona sadece « Ol! » der; o da oluverir (3:47) . İnsan ise, topraktan ve diğer yerlerden gelen  maddelerle yaratabilir. Allah bunları insanlara öğretmek istiyor (Rabb kolayca ”Efendi” olarak ceviriliyor, asıl anlamı ise ”eğiten” dir), ve o nedenle şunları tekrarlıyor: insanı topraktan yarattim, insanı sudan yarattim vs… Allah yaratılışın sürecini 8 şekilde anlatıyor, şu ayetteki gibi ”insanı min’alak tan yarattı” (96:2), min ’alak bir kan pıhıltısı veya yapışan bir şey değildir, anlamı başkadır. Bu sadece basıt bir tercümedir, bu çevirmenlerin acizliğini ortağa koymaktadır, çünkü Kuranın terimleri çevrilenemez. Anlamı başka bir derecededir ve onun çozümü ancak Hz Mehdi’de (as) dir. Rasulallah şöyle buyurmuş: ”İlmin şehri benim, Ali da kapısıdır”. Hz Ali (as) ilk imam’dır, ve onikinci imam, Ali ismi taşıyan Hz Mehdi’dir (as). Allah israrla insanın yaratılışın ve Kendi elleriyle yarattığı üzerine duruyor. Ey İblis! İki elimle yarattığıma secde etmekten seni meneden nedir? (38:75). Allahın elleri olduğundan değil, O sadece çalışmanın somut ve ilerleyici niteliğini gösteriyor. Öte yandan, Allah yeri ve gökyüzünü (dünyayı) altı günde yarattığını açıklıyor (7:54). Allah insanın sadece bir kelimeyle veya bir aldatıcı bir büyüyle yaratamayacağını gösteriyor, ancak insana çalışması, maddeyi ve zaman gerekiyor.

3.Atomik Furkan

Oysa insanın canlı varlık yaratması makineye bağlı. Bu nübuvvet makinesi Kuranda ”Furkan” olarak adlandırılıyor. Bilmeyenler Furkanı ilahi kitap, doğruyu yanlışı, iyiliği ve kötülüğü ayır etmenin eşdeğerinde görüyorlar. Kuran bunları demiyor: Doğru yolu bulasınız diye Musa’ya Kitabı ve Fukanı verdik. (2:53).  Furkan Musa’nın (as) kitabı olan, Tevrattan değişik bir şeydir. O, sana Kitab’ı hak ve önceki kitapları tasdik edici olarak indirdi, Tevrat ile İncil’i ve Furkan’ı indirmisti (3:3-4). Şimdi apaçık bir şekilde görülüyor ki Furkan ne Tevrattır, ne İncildir, ne de Kurandır, ve şu halde doğruyu yanlıştan ayırd eden yetkiside hiç değildir, çünkü zaten Kitaplar onu yapmaktadır, doğruyu yanlıştan ayırd etmektedir.

Furkan ”bölen, ayır eden” anlamındadır. Furkan ayrılamayan maddeleri ayıran, birleşemeyeni birleştiren makinedir, örneğin ateşi ve suyu. Bu zaman ile mümkündür. Furkan zamanın mekanik bir şekilde döndüğü bir makinedir: örneğin, bir günde, yüz yıl gecirilebilir. Seçici bir şekilde çalışıyor, aynı o kıssadaki insan gibi, yüz yıl sonra diriltilip, eşşeği to haline donüşmüş halde, ancak yemeği taze kalmıştı (2:259). Furkanın öbür ismi Zamandır, onu getirecek olan Hz Mehdi’in (as) künyesi ise Sahibi Zaman (zamanın sahibi). Kuranda Saat olarak ta adlandırılıyor. Aynı, tümü parca ile adlandırıldığı gibi (figure de style). Mesela bir develti adı ile değil, başkenti ile adlandırıyoruz ( Fransa karar aldı demek için, Paris şu kararı aldı…), Zaman içinde Saat diyoruz.

Saat ne dünyanın sonudur, ne de kıyamet günüdür, o Tarihin akışını değiştirecek nübuvvet makinesidir. Saatı yapmak için büyük bir ilim gerekiyor. Gercekten Saat’ın bir ilmi vardır (43:61). İlmin bu seviyesine ulaşmak için, insanlığın bütün bilimleri geliştirip, toprak altındaki bütün hazineleri çıkarması gerekiyor   ( Enerjisi, madenini vs…). Bilimsel ve teknik bilgisi en üst seviyede olan büyük bir toplumun çıkması gerek. Zamanın geçmesi ve tarihin gerçekleşmesi gerekiyor. Kuranın verdiği haberin doğrulugunu bir zaman sonra çok iyi ögreneceksiniz (38:88). Modern çağ Mehdi’in (as) projesi için gereken bütün teknik bilgileri ve gerecleri sunuyor. Ancak şimdi kuranın gizli yönünü insanlığa açıklanabilir. Ve yakında insanlar kuranın içerisindekileri açıklandığı zaman çok şaşıracaklar. Gerçekten onlara, inanan bir toplum için yol gösterici ve rahmet olarak, ilim üzere açikladiğımız bir kitap getirdik. Onun tevilinden [gizli tarafı] baska bir şey beklemiyorlar. Tevili geldiği (haber verdigi seyler ortaya çiktigi) gün, önceden onu unutmus olanlar derler ki: Dogrusu Rabbimizin elçileri gerçegi getirmisler (7:52-53).

Ancak Saat, yani Furkan bir son değildir. ­Çünkü en son amaç Allaha ulaşmaktır. Ey iman edenler! Allah’tan korkun. O’na yaklaşmaya yol arayın (5:35). Bu amaç takva değildir, zaten ayetin başında geçmektedir: takullah, kendisi de takvadan gelme. Allaha ulaşmak için tek gereç İlahi Ruh’tur. İlahi Ruhtan ümit kesmeyin. Çünkü kâfirler topluluğundan başkasi İlahi Ruhtan ümit kesmez (12:87). Kuranın arapça yazısında ruh olarak geciyor, ravh değil. Ravh’un hiç bir anlamı yoktur, ançak ona huzur, istiharat, Allaha dönüş gibi anlamlar veriliyor. Furkan’ın, Saat’ın amacı İlahi Ruhtur. İlahi ruhun öbür ismi ise Dabbe’dir (yani Hayvan). Onlar için yerden bir dabbe çıkarırız; insanların ayetlerimize kesin bir inanmadıklarını kendilerine söyler (27:82). Caniler, Dabbe’yi korkunç bir hayvan olarak gösteriyorlar, çünkü O, adaleti muzaffer edip,  onların  bütün istihramlarını ve amaçlarını suya düşürürecektir. Dabbe, yani İlahi Ruh, bizler için Allaha yaklaşmak için ve Allah onu insanlara konuşmak için vesile olarak kullanacaktır. Ey insan, sen Rabbine varmak için didinerek ona koşuyorsun, sonunda O’na kavuşacaksın! (84:6). İnsanlık tarihin tek bir yöne doğru gidiyordu, Dabbeye ulaşmak, O İlahi Ruh insanlara vesile olup Allah ile konuşma imkanı verecektir, ayni Hz Musa (as) ve Kutsal sandık misali. Ve yeryüzündeki kötülük köklerini yok edip, dünyayi büyüleyici hale getirecek, ve Seçilmiş Kullarına ebediyeti verecektir. İlahi Ruha ulaşmadan önce başka safhalardan geçmek gerekiyor. Nübuvvet Aleti inşa etmek için iki ile üç yıl gerekiyor. Dabbeye ulaşmak; için, toplamda 8 ile 10 sene gerekli (bid’i sinin).   3 000 kişi ile başlayıp, 30 000 ile tamamlanacak.

Dabbe’den önce, Cavahir Haya olacak, bir elin avucuna sığan canlı yaratıklar: insana, hayvana, olağan üstü canavarlara dönüşebilecek yeteneklere sahibtirler.  Onların seviyesi aynı mükemmel ve kusursuz bir insanın seviyesindedir. Yavaş, yavaş, melekçe bir boyuta varılıyor, Arvah Melekiye, toplam 4 tane vardır, Allaha en yakın olan 4 büyük melekler gibi: Hz Cebrail, Hz Mikail, Hz İsrafil ve Hz Azrail. İlahi Ruhtan daha küçük bir hayvandır, bir tür nur sacan kuş gibidir. Kutsal Sandığın içerisindeki buydu. Kutsal Sandık bir tür taşınabilen tapınak idi, içeriside Sekinenin bulunduğu, kuş şeklinde bir Melekiye Ruhu. Sandık çadırın altında koyulup, Hz Musa (as) Allah ile konuşmak için gittiği TABERNACLE. Musa’ın (as) kavmi ancak bir Melekiye Ruhuna ulaşabildi. Ve en son olarak, İlahi Ruh, Dabbe. Hz Musa (as) bu safhaya ulaşmak istiyordu. Durup dinlenmeyeceğim; tâ iki denizin birleştiği yere kadar varacağım, yahut senelerce yürüyeceğim (18:60). Bir gün gelecek ki, Hz Mehdi (as) bu engelli kaldıracak ve iki hazırlanmış madde denizleri birbilerine kavuştuğu an, ”muazzam bir gürültü”  icerisinden, Dabbe ortaya cıkacaktır. Kehf suresinde, 18. suresinde, genel planını görmekteyiz, eserin havadan bir bakış görülüyor. Rasullallah o sureyi Deccale karşı okumamızı tavsiye etmiştir, çünku o islamda ilim olmadığını öne sürüyor.

4.Kuranın gizemleri

Kuran gizemli risalerle doldur, ve tevilini, yani gizli anlamını hatırlatıyor, ancak o sadece vahiyle veya ilahi ilham ile erişilebilir. Beni İsarilin risaletleri Kurand geniş yer almaktadır. Kuranda denildiği gibi : Allah’in emri (bu durumda, o kelime cevrililemiyor) gelmistir. Artik onu istemekte acele etmeyin (16:1). Alimlere göre, EL EMR, Saat’ın olduğunu açıklıyorlar. Hz Mehdi (as) ise Sahib al Emr, yani Emrin sahibi. Mısırın büyük firavunların uygarlığı, Hz Yusufa borçludurlar, çünkü Nübuvvet makinesinin inşa planlarını Firavuna sunmuştu. O planlar, Allah tarafından, yıllarca haksız bir şekilde hapisteyken vahye edildi (12:35). Zamanla despot bir Firavun başa geçmiş. Ve Musa(as) Mısırlı nübuvvet makinesinden kacıp, çölde kendi makinesini inşaa ededip, kavmine askeri ve dini bir organizasyon veriyor. Belirlenen bir vakitte/bir kadere göre geliverdin, ey Mûsa! (20:40). Milletini kölelikten kurtarmak için, Mısır’dan on yıla yakın uzaklaşmış (28:27), kendi makinesini bitirip dönecekti. Yusuf (as) (12:22) ve Musa (as) (28:14) Allah’ın bilgeliği ile ve ilmiyle makinenin sırlarına ulaşabildiler. Karun, Hz Musa (as) yandaşıydı. Nereden .bu hazineyi buldu ki sadece anahtarlarini güçlükuvvetli bir topluluk zor taşırdı (28:76). Çölün tam ortasında, altıan madeni yok iken, ve Karun Firavundan daha zengindi. Yeryüzünde eşdeıeri olmayan bir zenginliği, ne sihirle, ne de bir hazineden elde etti. Şöyle yazılmaktadır: Bu servet bana, bendeki bir ilim sayesinde oldu (28:78). Cahiller ondan imreniyor (28:79) ve Musa’ın (as) etrafındaki  bu ilmi bilen imanlılar ise onu kınıyor (28:80). Karun baş kaldırdı (28:76), Musa’mın (as) ilmine kendini kaptırdı. Karun, canlı yaratıklarını  Furkan makinesinden almış, ve onlar öldükten sonra, külleri kurşunu altına dönüştürüyor. O, simyaciların ünlü felsefe taşı. Bunlardan anlaşılıyor ki, kölelerin omuzlarında hazineler değil, onların anahtarları taşıyorlardı.

Altın buzağın kıssası olağanüstü’dür. Çölde, İsrailliler Firavun halkından aldığı altın eşyaları arıtmak için, ateşe atıyorlardı. Ancak Samiri, Cebrail (as) ayak izinden bir avucu, erimiş altına atmış. Oradan, canlı ve böğüren bir buzak cıkmış. Bize o topluluğun süs eşyalarından bazıları yükletilmişti, onları kaldırıp attık; aynı şekilde Sâmirî de [bir şey] attı (20:87-88; 7:148). Samiri durumun nedenini açıklıyor: Ben onların görmediklerini gördüm de elçini [Cebrail (as)] izinden bir avuç toprak avuçlayıp attım (20:96). Cebrail (as) ayaklarından cıkan şey, cansız maddeye can verebilen, ünlü olan, ışıl ışıl parlayan, sarı taştır: uranium’dur. O maden filizi, Musa’ın (as) yaptığı ve eserini tamamlayamadığı Furkan projesinde temel bir yeri vardır. O sarı taş, kuran’da detaylı olarak anlatılıyor (2:67-74).

Musa’ya (as) çok faydalı olan asası Nübuvvet makinesinden almış: Nedir o sağ elindeki ey Mûsa? O, benim asamdır. Ona dayanırım, onunla koyunlarımı otlatırım. Onda, işime yarayan başka özellikler de vardır (20:17-18). Asa canlı bir yaratık idi, o şekli alan bir cavahir haya’dır: Musa’ya (as) konuşuyordu, O yok iken, sürüsüne bakıyordu, yolunu aydınlatıyordu. Samirinin aldığı bir avuç şey buzağa ve Musa’nın asası da bir yılana dönüşüyor. Musa asasını yere atıp ve görünen bir yılana dönüşüyor (7:107). Firavunun sihirbazlarının meydan okumasına karşı, biz de Musa’ya: « Asanı bırakıver! » diye vahyettik. Bir de baktılar ki, o onların bütün uydurduklarını yalayıp yutuyor! (7:117).

En önemlisi, Musa (as) Allah ile konuşuyordu. Allah Musa ile gerçekten konustu (4:164). Bu nedenle ona ”Kelimullah” künyesi verildi. Allah açıklıyor ki, insanlara ancak dolaylı yollarla konşur. Allah bir insanla ancak vahiy yoluyla veya perde arkasindan konusur, yahut bir elçi [Melek] gönderip izniyle ona diledigini vahyeder (42:51). O perde,  o vasıta, kutsal sandıktır, bu konuşan iktidar  şırk koştuklarınızdan konuşacak (30:35). Hz Davud (as) ve Hz Süleyman’ın (as) miras olarak aldıkları kutsal sandıktır, ayni şekilde Talutun başa geçtiğinde  miras  olarak kalmıştı. Onun hükümdarlığının alâmeti, size içinde Rabbinizden bir sekîne ile Mûsâ ve Harun’un manevî mirasından bir bakiyyenin bulunduğu ve meleklerce taşınan bir sandığın gelmesidir. Eğer iman etmeye niyetli iseniz bunda, elbette sizin için delil vardır (2:248). Kutasal sandığın icerisinde Sakine vardı, kuş şeklinde bir ruh (melekiye ruhu), ona ek olarak, Musa (as) ve Harun’a (as) Firavuna karşı görevlerini yapmak için verilin 9 alameti de vardi. Mûsâ’ya, açık açık 9 mûcize verdik (17:101; 27:12). O 9 alamet canlı yaratıklardı (cevahir haya). Her yaratık bir gökcismine bağlı ve onun gücüne sahiptir. Yani bu güç, zalim topluluklara karşı bir felaket yağdırabilir, ki onlar 9 felakete maruz kaldılar: sürünen yılan (20:20), bembeyaz el (20:22) açlık, kuraklık (17:130), sel, çekirgeler, bitler, kan (7:133). Örnek olarak, bir alametin sayesinde, su kana dönüşüyordu, o alamet Mars gökcismine bağlı bir cavahir hayya’dır. Savaş ve kan özelliği taşıyan gezegendir.

Hz Musa (as) varlıklardan bir tanesini alıp ona asa şekli vermişti, ayni şekilde  Hz Süleymana (as) miras olarak kalan 9 yaratıktan bir tanesini alıp, ona yüzük şekli vermiş: Hz Süleyman’ın meşhur yüzüğü. Rüzgara ve zebanilere (CIN) hükmediyordu. Bir gün Hz Süleyman (as) Saba kralicesi Belkızı hükmü altına akmak istemiş ve kralicenin tahtını getirilmesini emretti. Yani Arabistanda bulunan bir tahtı Filistine getirilmesini istemişti. Kitabın ilimi olan biri da: « Ben, sen gözünü açıp kapamadan onu getirebilirim (27:40). Kitabın ilmi, Hz Musa ’dan (as) kalan mirastir. Kitabın ilim olan biri, yüzük şekli alan cavahir’dir. Gücü cinlerin gücünden daha üstündür. Cinlerden bir ifrit: Sen makamindan kalkmadan ben onu sana getiririm (27:39). Ancak, yüzük bir göz cırpınana kadar yapıyor. Aynı şekilde, Allah Hz Süleymanı (as) denemiş ve bir an kendini kaptırmış. Andolsun biz Süleyman’i imtihan ettik. Tahtinin üstüne bir ceset birakiverdik, sonra o, yine eski haline döndü (38:34-35). Tahtı geçiren şu ceset, Süleyman’dan (as) ayrılan yüzüktü ve ceset halini almıştı. Çünkü, eşlerinden bir tanesi putperest kalmıp, sarayın içerisinde ilahına tapıyordu, Hz Süleyman’da (as) sarayadan kovuldu ve sadece tövbe ettikten sonra geri dönebildi. Anlaşılması güç olan ceset deyimi, daha önce altın buzağa’da kullanılan (7:148; 20:87-88), yaşayan bir varlığı anımsatan, doğal bir şekilde olmayan, ne hayvan, ne de insan hüviyetinde olan, yapay ve insan eliyle yapılan bir yaratıktır.

5.Yahudilerin ve Arapların healakı

İsa (as) İsrail oğullarına gelen son peygamber idi, ilahi bilgeliğiyle ve ikna edici alametlerle gelmişti: tedavisi olmayan hastalıkları iyileştırıyordu, ölüyü diriltiyordu, ve kil toprağından kuş şekli verip ona can vermiş (5:110).  Ancak halk ve önderler imansızlıklarında inat ettiler ve hiç bir zaman anlaşmalarına sağdık kalmak istemediler. Allah, kendilerine kitap verilenlerden: « Andolsun ki, onu insanlara anlatacaksınız ve gizlemeyeceksiniz. » diye söz almıştı (3:187). Din adamları ve hahamları da öyle yaptılar, çünkü Allah’ın kelâmının bir kısmı onların himayesine emanet edilmişti; ve hepsi onun doğruluğuna şahitlik yaptılar (5:44). Anlaşmada, ittifakta bozuldu, aç gözlülükten, cimrilikten ve insanoğluna duydukları ki yüzünden Tevratı ve İncili tahrif ettiler. Sadece amacsız ahlak kurallarını bıraktılar, ki zaten onlar ilahi kitab olmaksızın insanlar arasında paylaşılmaktadır, ve bütün ilahi bilginliği çıkarıp aldılar: insanoğlunu güçsüzlükten kurtulmasına verilen imkan ve selamete kavuşmasına sebeb olacak, ilahi kitaplarda, yani Davudun (as) Zeburunda, Tevratta, ve İncilde anlatılan Nübuvvet Makinesi. Öyle ise Musa’nin insanlara bir nûr ve hidayet olarak getirdigi Kitab’i kim indirdi? Siz onu kâgitlara yazip (istediginizi) açikliyor, çogunu da gizliyorsunuz. Sizin de atalarinizin da bilemedigi seyler size ögretilmistir (6:91). Demek ki ne onların ne de atalarının bilmedikleri bir ilim vardı. Açıklanmış bu kadar sırrın önünde, Yahudi alimler herşeyi altüst eetmeye karar vermişlerdi. O günden beri kaos ve felaket hükmediyor. Başbaşa kaldıklarında da: « Rabbinizin huzurunda aleyhinize delil olarak kullansınlar diye mi tutup Allah’ın size açıkladığı hakikatı onlara söylüyorsunuz? (2:76). Ondan sonra, insanlışı saptırmak için yazıyorlar. Elleriyle (bir) Kitap yazip sonra onu az bir bedel karsiliginda satmak için « Bu Allah katindandir » diyenlere yaziklar olsun! (2:79).

Şaşkınlıklarındaki inat, insanlığın kurtuluşu olan büyük proje yerine dünya malları secmelerinden dolayı, Peygamber onlara öfkelenip, sonunda onlara lanet yağdırdılar. Sonra bu sözleşmelerini bozmaları yüzünden, Biz onları lanetledik ve kalplerini kaskatı ettik. Onlar, kelimleri yerlerinden oynatarak değiştirirler (5:13). Küfür ve isyanlari sebebiyle Allah onlara lânet etmistir (2:88) İsrailoğullarından o küfredenler, hem Davud’un hem de Meryem’in oğlu İsa’nın dili ile lanetlendiler. Bu, onların isyan etmeleri ve hakkın sınırlarını aşmakta olmaları yüzündendi (5:78). Çünkü onlar Hz Musa’ın (as) ve Hz İsa’nın (as) dinlerini yok ettiler.

Ardından Arap kavmı, Yahudiler kadar peygamber gelmemesine rağmen, onlara en büyüğü geldi. Rasulallah (sav) geçmiş mesajları tastik eden Kuranı getirdi. Düşmanlarına muzaffer oldu.  Ancak Peygamberimizin (sav) ölümünden sonra, Hz İsmailin oğulları tek bir gayesi kalmıştı, oda Rasulallah’ın soyunu aşağılamak, zulmetmek, ayni onlardan önce, İsrail’in (Hz Yakub) oğulları Peygamberleri öldürdüğü gibi: Peygamberlerden bir kismini yalanladiniz, bir kismini da öldürdünüz (2:87; 2:91; 5:70). Ehli-beyt Ehli-Zikirdir, yani Ehli-Kuran’dır. Onlar mesajın varisleridir, yani onu uygulayan devetinde. Eğer bilmiyorsanz, zikir ehline sorun (16:43; 21:7). Kitabın tevili onların göğüslerinde Allah tarafından korunuyor. Şüphesiz Zikri biz indirdik biz! Onun koruyucusu da biziz (15;9). Kendilerine ilim verilmiş kimselerin sinelerinde parıldayan parlak ayetlerdir (29;49). Rasulallah (sav) şöyle buyuruyor: ”Sizlere iki yük bıraktım: Biri Allahın kitabı’dır, öbürü ise Ehli-beytimdir, ikisi asla ayrılmaz.”. Ehli-beytin alimleri için şunu söylüyor: ”Onlar Beni-İsrailin Peygamberleri gibidirler.”

İmansızlıkları iyicene yerleşmiş olan Arabistanlı bedevi halkı (Bedeviler küfür ve nifak bakımından daha beterdirler (9:97)), kuranın yüzeysel ve kısır bir yorumda kaldılar. En azından Yahudi alimleri ise kitaplarındaki ilmi için saklamışlardı. Bu nedenle, Allah kuranda ”alim”den bahsediyor Beni İsrail alimleri onu bilmesi, onlar için bir delil değil mi? (Kuran hakkında) (26:197). Bedeviler ise, kendilerine bile bir yarar sağlayamadılar. Allah sadece ahlak kuralları için müdahele etmediğini, ki zaten kitaplardan önce olan kavimlerde ahlak kurallarının büyük bir bölümü vardı, ama bunu anlayamdılar. Kitap yazarın seviyesindedir. Tahrif edilmemesi için, ilmin gizli olduğu Kuranı yeniden okumamız gerekiyor. Ancak  onu anlatması için görevli olan Ehlibeyti katletiler. Kurtarıcımı bir tek Hz Mehdi (as) olabilir.  Arabistandan ise, bütün dini kirleten, kabileci ve vahşi bir yorum cıktı. Rasulallah (sav), Arabistanın doğusunda olan başkenti olan Riyada dönüp şöyle demiş: ”Şeytanın boynuzları doğu bölgesinden çıkacaktır” ve şunuda söylemiş: ”küfürün başı şeytanın boynuzlarının cıktığı yerden cıkacaktır” (sahih Müslim ve Buhari). Rasulallah (sav) Sudi hanedanından ve meshebi olan Vahabililerden bahsediyor, değişik maskeleri kullanıp İslamiyeti kirletip, müslüman ülkelerini kanlar içerisinde bırakıyor. Onlar şeytanın mescidleridir. Tutup bir mescit yapmışlardır: Zarar vermek için, nankörlük/gerçeği örtmek için, inananları fırkalara bölmek için, daha önceden Allah ve resulüyle savaşmış kişiye gözetleme yeri kurmak için. « İyilik ve güzellikten başka bir şey istemiş değiliz! » diye gerile gerile yemin de edecekler. Allah şahittir ki, onlar kesinlikle yalancıdırlar (9:107). St Juan (St Jean) ayni şekilde yahudiler için konuşuyordu, ve onlar imanı terk ederek sadece yahudiliğin ismini taşıyorlardı. ”Ve kendilrini yahudi deyip olmayanları gördüm, onlar sadece iblisin tapınağıdırlar” (Aziz Yuhanna kıyamet bölümü 2:9 et 3:9). Ayni onlardan önce olan yahudiler gibi, cimrilik arapları tutsak etti (Yoksa mülkten/yönetimden bir nasipleri mi var? Eğer öyle olsa, insanlara bir çekirdek bile vermezler 4:53), güçsüz kavimler, İşte sizler, Allah yolunda harcamaya çağırılıyorsunuz. İçinizden kiminiz cimrilik ediyor. Ama kim cimrilik ederse, ancak kendisine cimrilik etmiş olur. Allah zengindir, siz ise fakirsiniz. Eğer O’ndan yüz çevirirseniz, yerinize şizden başka bir toplum getirir, artik onlar sizin gibi de olmazlar (47:38). Alametleriyle onları uyardıktan sonra, dönüşü olmayan bir şekilde yeni bir kavmi ilan ediyor. Yehuda ve Arap çöl göcebeleri, gerecek iman edenlere yaptıklarını unutarak, kendilerini avutarak, sedece onların  secilmiş kavim olduğunu sanıyorlar. Allah ile ittifakı bozup, müslümanlara karşı kötülükte birleştiler. Ey iman edenler! Yahudileri ve hiristiyanlari dost edinmeyin. Zira onlar birbirinin dostudurlar (birbirinin tarafini tutarlar). Içinizden onlari dost tutanlar, onlardandir. Süphesiz Allah, zalimler topluluguna yol göstermez (5:51 ve 52-53).

6.İran umudu

Bu çöküş, seçilmiş yeni bir milletin ebercisidir. Saat yaklaştı, ve zayıf ve yorgun kavimlerin sonu geliyor. Cezalandırılmadan, Allah ile ittifakı ihanet etmek mümkün değil. Ebediyete kadar kaybolmuş olan kutsal sandığın peşinde olan sionistler Yahudiler, iki kere dünyaya bozgunluğu yaydı ve Allah onlara iki azap vaadediyor. İkincisi geliyor ” Biz İsrail oğullarına Kitap’da şu hükmü verdik: « Muhakkak siz yeryüzünde iki defa fesat çıkaracaksınız ve muhakkak büyük bir yükselişle yükseleceksiniz. » Nihayet bu iki bozgunculuktan ilkinin zamanı gelince (sizi cezalandırmak için) üzerinize, pek güçlü olan birtakım kullarımızı gönderdik. Onlar evlerinizin arasına kadar sokuldular. Bu, herhâlde yerine gelmesi gereken bir va’d idi. [...] Eğer güzellik yaparsanız, kendinize güzellik etmiş olursunuz; eğer kötülük yaparsanız yine kendinizedir. Artık sonraki fesadınızın vakti geldimi, yüzünüzü kötületsinler, ilk defa girdikleri gibi yine Mescidi Aksa’ ya girsinler ve bütün ele geçirdiklerini temelinden yıksınlar diye (17:4-5-7). İlkinde olduğu gibi, pek güçlü olan birtakım kullarımızı (17:5) insanlığın intikamını alacaktır. Allah’ın azbı, Rasullallah’a ve Ehlibeytine sadık ve bağlı olan, seçilmiş yeni bir toplum vesilesiyle olacaktır. İkinci vaad, sionistlerin iyilik ile veya güç kullanarak Yahudileri Filistine topladığı zaman gerçekleşecek. Arkasından İsrailoğullarına şöyle dedik: « Firavun »un sizi çıkarmak istediği arazide siz oturun! Sonra son vaad geldiği vakit, hepinizi toplayıp bir araya getireceğiz.” (17:104). Yahudilerin ve yılanın kanlı destanı son buluyor. Köleliye geri dönüş. Cünkü Allah’ın emrine baş kaldırmasıyla kurtuluş olmaz, ancak itaat ile kurtuluş olur. Hani Rabbin, elbette kıyamet gününe kadar onlara azabın en kötüsünü tattıracak kimseleri göndereceğini bildirmişti. Şüphesiz Rabbin, elbette cezayı çabuk verendir (7:167). Sudi bedevilerin ve onları  takip edenarapların kaderi aynı olacaktır. Rasul (sav) şöyle buyurmuştu: ”Saat Arapların helakından sonra gelecektir.” ve ”Araplara yaklaşan kötülükler için vay haline”. Sionistler Arapları rezil ve helak etmekten büyük bir zevk alıyor, ve Allahın kavmıde aynısını sion hayvanına yapacaktır.

Soysuzluğa ve aşağılığa bir son vermek için, bizlere büyük bir kavim gerekiyor: Ey iman edenler, içinizden kim dininden dönerse, duysun: Allah onların yerine, kendisinin sevdiği, onların da kendisini seveceği, mü’minlere karşı boyunları aşağıda, kafirlere karşı başları yukarıda, Allah yolunda savaşan, dil uzatanın kınamasından korkmayan bir kavim getirir. İşte o, Allah’ın bir lütfudur ki, onu dilediğine verir. Allah, ihsanı bol, herşeyi bilendir (5:54). Bu ayetin vahyedildiğinde, sahabeler sormuşlar: ”kim bu kavim?”, oysa İranlı Selman oradaydı. Rasulallah mübarek elini Selmanın omuzuna koyup şöyle dedi: ”O, ve onun kavmi!”. Selman İrandan geliyordu ve şu anlama taşıyor: Arilerin vatanı    (Ari: mükemmel insan, şerefli).

Öylece, Peygamberimizin (sav) evlatları, bedevilerin zulmünden kacıp, bir kısmı islam topraklarının batısına, bir kısmı doğusuna. Hz Mehdi Mağrıbtan (batıdan) çıkıp, doğuda bir devletin idaresi verilen Rasulün (sav) evlatlarına buluşma zamanı geldi. Bu kavim cimri değildir. Vaad edildi, söz tutuldu (47:38). Çünkü bütün sürgündekilere (ğuraba) sığınma hakkı vermek, asil insanların adetidir. Ve şunlar ki, onlardan önce yurdu hazırlayıp imana sahip oldular, kendilerine hicret edenlere sevgi beslerler, onlara verilenlerden nefislerinde bir kaygı duymazlar, kendilerinin ihtiyacı olsa bile onları kendilerine tercih ederler. Her kim de nefsinin hırsından (cimriliğinden) korunursa, işte onlardır o kurtuluş bulanlar! (59:9). Hz Mehiye yardım eli utatıyorlar.

Öneli olan sadece cömertliktir (keramet), yani ruhun büyüklüğü ve Allah yolunda hiç saymadan harcamak. Peygamber evlatları hükümetin tümünü Hz Mehdiye verecektir. İştz Rasulallah’ın kullandığı şu benzetme tam anlam kazanıyor: ”bir gün gelecek, güneş batıdan doğup doğuda batacaktır.” Güneş hiç bir zaman batıdan doğmayacaktır. Allah’ın yaratılışında bir değişiklik olmaz. Oysa, geceyi, gündüzü, güneşi ve ayı yaratan O’dur; bunların herbiri birer yörüngede yüzüyorlar (21:33). Allah’ın yaratışında değişme yoktur (30:30). Hz İbrahim despota meydan okuyor : « Allah, güneşi doğudan doğduruyor, haydi, sen de batıdan getir! » deyince, o inkarcı herif donakaldı (2:258). Batıdan doğacak güneş, aslında, bizim umudumuz olan Hz Mehdi (as)dir. Doğu dağan yerdir, Mehdinin her zaman o yerden ümitli olmuş.

İlahi Ruhun kıssa’sı ile bağlı olan o büyük kavim, kıyameti harekete getirecek ve Saat catacak. Ruhi eğimleri mükemmel olan bir kavim Saat makinesini inşa edip, ve iki denizin birleştiği yere gelene kadar durmayacaklar,  » İki denizin birleştiği yere varıncaya kadar durmayacağım, yahut senelerce gideceğim. » (18:60). En son aşamadır. Dabbeyi cıkarmak, İlahi Ruhu. Karun sadece ilk aşamada durdu, çünkü kendini altının cazibesine kapıldı. İlahi Ruha ulaşmak için gereken cevahir altına cevirmek için kullanmış. Yahudi kavmi üst aşamaya ulaşabildi, ancak sadece Kutsal sandiğa yetindiler, ancak tamamlayamadı. Sandığın yeryüyü üzerine verdiği büyük gücün cazibesine kapıldılar. Rüzgar onların emri altındaydı ve düşmanlarına yeniyorlardı. Her isteyen son aşamaya ulaşamıyor, cömert ve gereğini yapan ulaşır. Bu nedenle Karun kınandı. Allah’in sana verdiğinden son aşamayı ara (28:77).  Ancak aynı kavmi gibi kendini beğenmiş ve kibirliydi. Son aşamayı. Biz onu yeryüzünde böbürlenmeyi ve bozgunculugu arzulamayan kimselere veririz (28:83). Son aşama, yani dar Dabbedir, yani İlahi Ruh. Aslında son aşama hayvandır. Ah, bilebilselerdi! 29:64). El Hayawan hayvan anlamındadir, ”al Hayat” yani ”gercek hayat”, ”yaşayan” vs… alakası hiç yoktur. Ama bilmiyorlar. O ilmin hiç bilmiyorlar.

7.İki diriliş, iki hesap günü

Dabbe ­Şeytanı ve onun adına yönetilen devletleri yıkacaktır. Kötülüğün imparatorluğun sonudur. Uluslar ağır bir şekilde hesap sorulucak. O, ilk Dirilişi (El Ba’s) meydana getirecek, ve o gün yaratılışın en iyileri ve en kötüleri diriltilecek. O gün her ümmetin içinden ayetlerimizi yalanlayanlardan bir zümre derleriz de onlar, toplu halde saf halinde sürülürler (27:83). Rasulallah (sav) o günden bahsediyordu şunları derken: ”Yemin ederim ki 15 asırdan fazla toprak altında kalmayacağım”. Oysa ikinci diriliş, hesap günüdür (El Kıyamet), bütün insanlar ve cinler diriltilecek, istisna olmadan. Onları mahşer meydanına toplamışızdır, hiçbir kimseyi geride bırakmamışızdır (18:47).

İlk dirilişte, kul kulu yargılıyor. Allah yargılama görevini mükemmel yartıklarına, yani Dabbeye, Peygamberlere (as) ve hayırlı insanlara verecektir.  Ruh’un ve meleklerin saf saf kıyama duracakları gün, Rahman’ın izin verdiğinden başka hiç kimse konuşamaz; o da doğruyu konuşacaktır (78:38). O gün, ne insana ne de cinne günahından sorulmaz;[…] Suçlular yüzlerinden tanınır, perçemleriyle ayaklarından tutulur (55:39-41). O gün, Allah kullarını kendisi sorulamayacak. Caniler hemen belli olacaktır, cünkü İlhi Ruh mü’mini ve kafiri ayıredecektir. Kimi yüzlerin ağaracağı, kimi yüzlerin kararacağı günde yüzleri kara çıkanlara: « İnandıktan sonra inkar ettiniz öyle mi? O halde nankörlük etmenizin cezası olarak azabı tadın denilecek. Fakat yüzleri ak olanlar hep Allah’ın rahmeti içinde olacaklar ve sonsuza dek onun içinde kalacaklardır (3 :106-107).

Kafirler burunlarından dokulunacakdır ; mü’minler ise alınlarından dokunulup ebediyeti kazanacaklardır. O dokunmadan sonra, beden ya nurlanacak (beyaza), yada siyaha bürünelecektir. Caniler kolayca bir şekilde yargılanacaklardır. Oysa hesap gününde sadece Allah sorgulayacaktır ve şefaatcileri seçecektir. O gün, Peygamberler dahi, herkes sorgulanıcaktır. Elbette kendilerine peygamber gönderilen kimseleri de, gönderilen peygamberleri de mutlaka sorguya çekecegiz! (7 :6).

İki dirilişin arasında, adalet dolu bir çağ ve Allah’ın baştan beri vaad ettiği gibi, yeryüzü hayırlı insanlara miras olarak bırakacak. O çağdaki insanlar barış ve mutluluk içerisinde yaşayacak. Cöller yeşerecek, körler görecek. Kitaplarımızda anlatılmış olan yeryüzündeki cennet,  kuzu ile kurdun yanyana yürümesi, çocuğun yılanla oynaması… işte bu devirde gercek anlamını kazanacaktır. Herkesin kardeş olduğu bir dönem. Günahlar kötülüklerle beraber kaybolup, aklın hükümranlığı gerceklektir. Altıncağ önümüzde.

Şu erdemli bin yıldan sonra, dünyanın sonu üç kademede gercekleşecek : Şûraya üç kez üfürülecek. Şu üç üfürüğün beraberinde şunları sürükleyecek : Korku, Ölüm ve son diriliş. Sûr’a üfürüldügü gün, -Allah’in diledikleri müstesna-, göklerde ve yerde bulunanlar hep dehsete kapilir. Hepsi boyunlari bükük olarak O’na gelirler (27 :87). Sûraya ilk üfürüldüğünde, Furkanı Makinesini yapanlar, Allah tarafından kurtarılacak. Onlarda korku olmayacak. En büyük dehset dahi onlari tasalandirmaz. Melekler kendilerini söyle karsilar: Iste bu size vâdedilmis olan (mutlu) gününüzdür (21 :103). İkinci kez üfürülenecek. Sûr’a üflenince, Allah’in diledikleri müstesna olmak üzere göklerde ve yerde ne varsa hepsi ölecektir (39 :68). Allah’in diledikleri müstesna olan aynı insanlardır, ve ölüme tatmıyacaklar. İlahi Ruhun, Allah’ın mühürüyle alınlarından dokandığıdandır. Allahın yandaşları, İlahi Ruhun dokunmsının sayesinde ebediyeti kacanacaktır, aynı Hz Hızırın ebediyet pınarından suyundan ebediyeti kazanabilmişti. (18 :60-82). Son diriliş için, Sûraya ücüncü kez üfürüldüğü zaman, onlar bunu canalı olarak yaşıyacaklar. Sonra ona bir daha üflenince, bir de ne göresin, onlar ayaga kalkmis bakiyorlar! (39 :68). Nihayet Sûr’a üfürülecek. Bir de bakarsin ki onlar kabirlerinden kalkip kosarak Rablerine giderler. (36 :51).

11 Ağustos 1999 tarihinde, Aslan takımyıldızında bir tutulma oldu, atalarımız, bunun kralların ve başların (başkan, şef vs…) olümü olarak tabir vermişlerdi. Fakat biz büyük bir siddetle yakalayacagimiz gün, kesinlikle intikamimizi aliriz. (44:16). Yola koyulmuştur ve hiç bir şey onu durduramaz. Müritsiz efendi gibi, imkani olmayan bir projeyle, dönüşü olmayan bir yolculuk, ebedi bir hükümranlık için geliyor. Ve semadan yedi mühürü kırmak için inecek; gelecek dönem çok zor olacak. Bazı ilahi ilhamlara göre 2016 da, bazı hesaplara göre ise 2022 de tahtına kurulacak. Allahın vaad ettiği gerçektir. Nihayet kendilerine vâdolunan seyi gördükleri zaman [bir tek secenek olur] ya azab,ya saat -, mevki ve makami daha kötü ve askeri daha zayif olanin kim oldugunu ögreneceklerdir (19:75). Kitlelerin sessizliğinden ve büyüklerin cürümü, hepsi müminlere yapmakta olduklari iskenceyi seyrettikleri için (Kuran 85:7) sucludurlar, bu Peygamberlerin ve ”balta ile katledilenlerin” (Aziz Yuhanna kıyamet bölümü 20:4) zaferidir.

 Tutulmadan depreme, saldın hastalıktan kan göllerine, sefaletten umutsuzluğa, canilerin kurtuluşu yoktur ve kalanları sadece istiğrfarları kaldı. İnsanlara kötülüklerinin hesabını verip, istediklerini zorbalıkla kabul ettiren, kıtlığı yayan, yûzlerimizi kana bulandıran, bedbahlığın şövaliyelerin dönemidir. Yenilmez kale sandığımız AB ve ABD’in şehirleri ve insanların zihinleri korku ve terörle doludur (hırsızlık, cinayet, sefalet…). Düşmüş bir kavmin başkenti olan Kuddüs, bütün kötülüklerle bitkinleşti. Korku bütün toplulukları sarmış ve o toplulukları acımasızca katlediliyor. Ve Allah’tan bir dilekleri var, belki bir kurtarıcı.

Aynı bir güneşin doğuşu gibi bir ses yükseliyor : devir değişti. Aynı bir güneş tutulması gibi, Jüpiter, iyiliği simgeleyen gökcismi, güneşin önünden geçiyor. Kral ölmüş. Roma Kum karşısında yıkılıyor. Yeni Kuddüs, yep yeni bir güneş gibi parlıyor. Saat yaklaştı (33:63; 42:17; 54:1).